أخبار اليمن

بعد قصف باكستان للحدود.. القوات الأفغانية في حالة تأهب

بعد قصف باكستان للحدود.. القوات الأفغانية في حالة تأهب

النبأ اليمني ـ متابعات

قال مسؤولون أفغان، إن نيران مدفعية أطلقتها باكستان عبر الحدود، قتلت 15 مدنيا على الأقل في أفغانستان، يوم الخميس؛ مما دفع كابول إلى وضع قواتها البرية والجوية في حالة تأهب.

وجاء القصف المدفعي بعد اشتباكات بين قوات الأمن الباكستانية والأفغانية، عند معبر شامان-سبين بولداك المغلق، حيث كانت الحشود تنتظر على الجانبين للعبور قبل عيد الأضحى.

وقال حياة الله حياة حاكم إقليم قندهار بجنوب شرق أفغانستان، إن القذائف سقطت في مناطق سكنية في سبين بولداك، وإن هناك سقوطا لأطفال ونساء بين 15 قتيلا و80 جريحا.

وذكر مسؤولو مستشفى في باكستان لرويترز، إن ثلاث جثث و20 شخصا أصيبوا بأعيرة نارية وصلوا المستشفى، بعد الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن.

وأفاد مسؤول باكستاني بأنهم تبادلوا إطلاق النار عندما فُقدت السيطرة على الحشود التي تنتظر العبور إلى أفغانستان، وهاجمت المنشآت الباكستانية.

وتم فتح المعبر، الذي كان مغلقا في أغلب الأوقات أمام المشاة خلال جائحة كوفيد-19، لفترة وجيزة، يوم الأربعاء، وكان سيفتح مرة أخرى، يوم الخميس؛ للسماح لمواطني البلدين بالعبور للاحتفال بالعيد الذي يصادف الجمعة في أفغانستان، والسبت في باكستان.

وقال مسؤول باكستاني عند الحدود لرويترز، إنه عندما لم يفتح، تجمع حشد كبير للاحتجاج، وتم إحراق مركز للحجر الصحي ومنشأة حكومية باكستانية عند المعبر.

وذكر مسؤول في إدارة شامان لرويترز أن الوضع على الحدود لا يزال متوترا.

وهددت وزارة الدفاع الأفغانية الجيش الباكستاني بالرد إذا استمرت هجماته الصاروخية على الأراضي الأفغانية.

حل ودّي
في المقابل، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي للصحفيين، إن الأمر تم تناوله مع السلطات الأفغانية، معربا عن أمله في أن يتم حله وديا.

وتتهم أفغانستان، منذ سنوات، باكستان بدعم مقاتلي طالبان، وتنفي إسلام أباد ذلك وتتهم بدورها كابول بدعم المتشددين الذين يقاتلون الحكومة الباكستانية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق