تصاعد الغضب الشعبي وتعالي الأصوات الداعية للثورة في لحج ضد التحالف والحكومة ( صوره )

تصاعد الغضب الشعبي وتعالي الأصوات الداعية للثورة في لحج ضد التحالف والحكومة ( صوره )

النبأ اليمني ـ متابعات

قطع المئات من المحتجون الغاضبون -السبت- الشوارع الرئيسة في مدينة العند بمحافظة لحج تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدماتية، في المناطق المحررة .

وأحرق المحتجون الإطارات في شوارع مدينة العند، معبِّرين عن استيائهم جراء الأوضاع المأساوية التي تعصف بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة نتيجة انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام المشتقات النفطية وانقطاع المرتبات.

وأكد المحتجون رفضهم القاطع لسياسة التجويع والتركيع التي تمارسها حكومة معين عبدالملك ضد المواطنين البسطاء الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.

واتهموا التحالف والحكومة اليمينة المعترف بها بتأزيم الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدماتي محمِّلين تلك القوى مسؤولية ما وصلت إليه محافظة لحج وبقية المحافظات الجنوبية من ظروف معيشية صعبة جلعت الكثير من المواطنين عاجزين عن توفير لقمة العيش لأسرهم.

يأتي ذلك ضمن برنامج التصعيد الشعبي في لحج ضد التحالف والحكومة اللذين يمارسان سياسة التجويع، عبر رفع أسعار المواد الغذائية وانهيار العملة المحلية التي وصلت إلى أدنى المستويات بعد أن بلغت قيمة الدولار الواحد 1060 ريالاً يمنياً.

وكان أبناء مديرية طور الباحة بلحج نظَّموا -الثلاثاء الماضي- تظاهرة حاشدة في مركز المديرية؛ تنديداً بتدهور الأوضاع الخدماتية والاقتصادية والأمنية، مطالبين برحيل السلطة المحلية التي اتهموها بالفساد ونهب المال العام.

وقبلها بيومين، شهدت مديرية الحبيلين، تظاهرة حاشدة رفع فيها المشاركون شعارات منددة بالانهيار الاقتصادي والمعيشي، وأخرى مطالبة برحيل التحالف منها: “برع برع يا سلمان يا عميل الأمريكان”، ولافتات كُتب عليها “ثورة الجياع”.

بدورهم، أبدى حقوقيون ومحللون سياسيون استياءهم جراء تهميش وإهمال الحكومة للمطالب الشعبية، داعين جميع المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة تلك الحكومة إلى الخروج في هبة شعبية كبرى تطيح بكل القوى التي تشنُّ الحرب الاقتصادية ضد البلد ومواطنيه.