أخبار اليمنالأخبار المحلية

تعز: الأهالي يشكون من انعدام الغاز المنزلي وتنامي ظاهرة الاحتكار مع اقتراب شهر مضان وسط تجاهل الحكومة

النبأ اليمني ـ متابعات

يشكو المواطنون في مدينة تعز من انعدام مادة الغاز المنزلي ،وسط تنامي ظاهرة احتكار الوقود والمواد الأساسية مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك.

وذكرت مصادر أن أهالي تعز يُعانون جراء غياب مادة الغاز وارتفاع أسعارها في الأسواق السوداء، ويُطالبون السلطات الاضطلاع بمهامها وتوفير احتياجات الغذاء الأساسية المُنعدِمة من المستودعات التجارية.

وبرزت حملات إعلامية شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي ينظِّمها ناشطون موالون للشرعية للمطالبة بفتح ميناء المخا والسماح بدخول الاحتياجات الأساسية، ويُعدُّ آخرون تلك التحركات بمثابة تبرير لاستمرار تجاهل السلطات الوضع المعيشي المُتأزِّم في المدينة.

فيما تتحدث تقارير إعلامية عن تنامي أزمة الغاز جراء اعتماد وسائل النقل العامة على الغاز بديلاً عن البنزين في تشغيل الباصات، ما يرفع الاحتياج العام لمادة الغاز المنزلي في تعز.

ويُنادي المواطنون بضرورة الخروج في تظاهرات للضغط على السلطات المحلية وإلزامها القيام بمهامها المتعلقة بتحسين الأوضاع المعيشية، خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك،

مؤكِّدين أن الوضع الذي تشهده المحافظة يُنذر بكارثة إنسانية سببها استمرار تفرُّغ السلطات لمهام الجبايات وغيرها من الأعمال البعيدة عن احتياجات الواقع المُعاش.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر صحية استمرار أزمة الاحتياجات والإمكانيات التي تشهدها مستشفيات تعز تزامناً مع اتساع رقعة جائحة كورونا، مؤكِّدة أن السلطات والوكالات الإنسانية تُبدي نوعاً من التملُّص عن مسؤولياتها تجاه ذلك.

وكان موظفو المؤسسات الحكومية في تعز ندَّدوا خلال وقفات احتجاجية -الأسبوع الماضي- بقرارات السلطة المحلية المُتضمِّنة استقطاع مبالغ مالية من استحقاقاتهم لقاء دعم المواجهات الجارية في مناطق غرب المحافظة، وأكدوا على ضرورة النظر إلى معاناتهم وتردي مرتباتهم وضعف قدرتهم على الإيفاء باحتياجاتهم المعيشية.

ويستنكر أهالي المديريات الغربية لاسيما “المخا وموزع وذوباب والوازعية” غياب الدور الحكومي في مناطقهم واستمرار انهيار الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والمياه …

مؤكِّدين أن محطة توليد الكهرباء البخارية لا زالت متوقفة في المخا لصالح المحطات التجارية التي تُثقل كواهل المواطنين بأعباء كثيرة، ولا تأبه لتردي الأوضاع المعيشية وانعدام مصادر الدخل، فيما المياه المالحة تُمثِّل رعباً لدى العامة نظراً لأضرارها التي أصابت الكثيرين وأقعدتهم على فراش المرض دون أي تحرُّك من السلطات لإيجاد حلول تجاه ذلك.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق