ضغوط سعودية تجبر الرئيس هادي على تطويع قبائل المهرة لوقف التصعيد المتنامي ضد القوات السعودية بالمحافظة
النبأ اليمني | خاص
كشفت مصادر سياسية في الحكومة اليمنية بالعاصمة السعودية عن ضغوط كبيرة مارستها الرياض على الرئيس هادي للضغط على قبائل المهرة لوقوف التصعيد المتنامي ضد القوات السعودية .
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس هادي كلف محافظ المهرة المعين من قبل السعودية محمد علي ياسر بزيارة مدينة شحن برفقة قيادات السلطة المحلية في المحافظة للاطلاع على أوضاع المديرية.. مُعتبِراً الملف الأمني الهم الأول لدى السلطة المحلية في المهرة.
وبحسب المصادر فإن محافظ المهرة طالب ؛ أبناء مديرية شحن بأهمية التلاحم المجتمعي لما فيه مصلحة المديرية والمحافظة.
وشدّد المحافظ محمد علي ياسر في لقاء جمعه -مساء الثلاثاء- بالمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في شحن؛ على ضرورة البُعد عن الخلافات والصراعات.
وأكد أنه لا تنمية بدون أمن واستقرار، في إشارة إلى ربط احتياجات مديرية شحن بوقف التصعيد المتنامي ضد القوات السعودية.. داعياً إلى أهمية تنظيم العمل في منفذ شحن بما يعود بالنفع والمصلحة على المحافظة والمديرية واليمن.
وتأتي زيارة محافظ المهرة إلى شحن بعد أيام من تصعيد شعبي وقبَلي ضد الاستحداثات والتحصينات العسكرية التي تقوم بها القوات السعودية في المنفذ الحدودي تحت مُسمَّى مشاريع البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن، الذي يتهمه اعتصام المهرة بممارسة أدوار مشبوهة تستهدف أبناء وقبائل وأراضي المحافظة، من خلال العمل الاستخباراتي وشراء الولاءات وزرع الجواسيس.
ولاقت تلك الممارسات استياء أبناء المهرة وقيادات في الاعتصام السلمي، الذين حذَّروا من تحويل القوات السعودية منفذ شحن إلى أبراج مراقبة وقاعدة عسكرية تهدف إلى تدمير اليمن.
