أخبار اليمنالأخبار المحلية

طلاب اليمن في ماليزيا يتهمون الحكومة بنهب مستحقاتهم المالية ويحملون الحكومة مسؤولية طرد الطالبات اليمنيات من مساكنهن في كوالالمبور

طلاب اليمن في ماليزيا يتهمون الحكومة بنهب مستحقاتهم المالية ويحملون الحكومة مسؤولية طرد الطالبات اليمنيات من مساكنهن في كوالالمبور

النبأ اليمني ـ متابعات


اتهم طلاب اليمن في ماليزيا الرئيس هادي والحكومة اليمنية بتعمد قطع مستحقاتهم المالية وتجاهل أوضاعهم الصعبة مؤكدين أن تأخر الحكومة في صرف المستحقات المالية لأكثر من عام فاقم معاناتهم وأوضاعهم المعيشية وعرقل تسديد الرسوم الدراسية.

وأكد الطلاب خلال وقفة احتجاجية نفذوها اليوم أمام مبنى الملحقية الثقافية للسفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى أن توقف صرف المستحقات وتسديد الرسوم الدراسية حرمهم من التفرغ للتحصيل العلمي، وعرَّضهم للكثير من الأمراض الفتاكة فيما تعرض البعض منهم، وخصوصاً الطالبات للطرد من مساكنهم بسبب عجزهم عن دفع الإيجارات المتراكمة لأكثر من خمسة أشهر.

وطالب المحتجون “الرئيس هادي” والحكومه بتحمُّل مسؤولياتهم وصرف مستحقات المبتعثين لسنة كاملة مع انتظام الصرف دون تأخير، وصرف الرسوم الدراسية للعام ٢٠٢١/٢٠٢٢م ورسوم الطلاب الحاصلين على قرارات إيفاد والمتأخرات من الأعوام الماضية.

كما طالبوا بصرف بدل الطباعة وقيمة الكتب للأعوام الماضية مع انتظام الصرف لبقية الأعوام، وصرف تذاكر سفر للطلاب والخريجين وعوائلهم وفقاً لقانون الابتعاث، ونشر الكشوفات بشفافية والإعلان عنها في موقع وزارة التعليم العالي بحكومة “معين عبدالملك”.

وتسببت مماطلة الحكومة في صرف مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج في طرد الكثير من المساكن والجامعات بسبب عدم قدرتهم على تسديد الإيجارات والرسوم الدراسية، حيث لجأ الدارسون اليمنيون في الهند -في 13 مارس الجاري- إلى بيع أثاثهم المنزلي لتسديد الإيجارات بعد أن هددهم مالكو الشقق بالطرد.

وعبَّر الطلاب عن استيائهم جراء الإهمال المستمر لمطالبهم من قِبل الحكومة التي تتعمد مضاعفة معانتهم .. مؤكدين أنهم أصبحوا معرضين للطرد من الجامعات بسبب عدم تسديد الرسوم الدراسية.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق