أخبار اليمنالأخبار المحلية

عاجل : اعترافات خطيرة تنشرها داخلية الحوثيين لخلية تابعة للاستخبارات السعودية لتنفيذ تفجيرات في العاصمة صنعاء “تفاصيل”

عاجل : اعترافات خطيرة تنشرها داخلية الحوثيين لخلية تابعة للاستخبارات السعودية لتنفيذ تفجيرات في العاصمة صنعاء “تفاصيل”

النبأ اليمني ـ متابعات

نشرت وزارة الداخلية في صنعاء – الخاضعة لسيطرة الحوثيين – مساء اليوم الثلاثاء مشاهد واعترافات مسجلة بالصوت والصورة قالت انها لمتهمين بالوقوف خلف حادثة الانفجارات العنيفة التي هزت جنوب العاصمة صنعاء يوم أمس الأثنين.

وقالت داخلية صنعاء في بيان صادر عنها اليوم، إن من وصفته بالعدو قام بتجنيد خلية وتجهيز عدد من السيارات المفخخة وإرسالها إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية لقتل الأبرياء وإقلاق السكينة العامة التي ينعم بها المواطنين، حسب قولها.

واتهم البيان الاستخبارات السعودية بتجنيد عناصر تابعة له في مأرب لتجهيز ثلاث سيارات مفخخة وهي (سيارة فورنر”صرف” –سيارة كيا نوع لوتس–سيارة نوع تريوس) وذلك بقصد استهداف أماكن حيوية في أمانة العاصمة وبعض المحافظات الحرة، وفق تعبيره.

وقال البيان ان العناصر المرتبطة بالاستخبارات السعودية والمتزعمين للعملية هم: ناجي علي سعيد منيف (قائد الشرطة العسكرية بمأرب) رئيس الخلية، وعدنان أحمد محمد الضيائي (ضابط في قوات الأمن الخاصة بمأرب ) والمدعو مانع محمد يحيى سليمان (رئيس شعبة الحرب النفسية بالمنطقة العسكرية الثالثة)، بحسب ما ورد في البيان.

وأوضح البيان أنه ومن خلال الرصد والتتبع تبين أنه تم تكليف أحمد محمد علي الصغير السعيدي (تاجر سيارات) بلقاء المدعو صدام راجح علي الحاج الجائفي (سائق قاطرة) في محطة بن معيلي وإعطائه مبالغ بالريال السعودي مقابل أجور إيصال السيارات المفخخة إلى صنعاء، وأثناء وصول سائق القاطرة (الجائفي) إلى منطقة الحزم بمحافظة الجوف قام بإنزال السيارات من على القاطرة والسفر بالسيارة الكيا المفخخة إلى أمانة العاصمة وركنها أمام منزل عمه، والطلب من نسبه عز الدين نبيل محمد السميني السفر معه إلى محافظة الجوف مع عائلته لغرض تهريب السيارتين المتبقيتين (سيارة نوع فورنر “صرف”–سيارة نوع تريوس) من نقاط العبور إلى صنعاء.

وبحسب البيان فإن الاستخبارات السعودية أعدت الخطة بمساعدة عناصرها بالاستفادة من سائقي وسائل نقل ثقيل كغطاء لنقل السيارات المفخخة المعدة للتفجير، والرفع من سعر تكلفة النقل، واستخدامها لعناصر تعمل في التجارة كغطاء لاستلام السيارات المفخخة بعد وصولها إلى الأماكن المطلوبة للتنفيذ، وكذلك استخدام العنصر النسائي أثناء عملية تهريب السيارات المفخخة من نقاط التفتيش، بحسب البيان.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق