أخبار اليمنالأخبار المحلية

قيادات عسكرية تعلن انشقاقها وانضمامها لصفوف جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء “صور”

قيادات عسكرية تعلن انشقاقها وانضمامها لصفوف جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء “صور”

النبأ اليمني ـ متابعات

في خطوة تمثل ضربة موجعة وقاصمة وخيانة كبرى للشرعية، أعلنت قيادات عسكرية رفيعة، محسوبة على قوات الشرعية، انشقاقها عن القوات الحكومية وانضمامها إلى صفوف جماعة الحوثي، عقب وصولها إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة.

وذكرت مصادر في صنعاء، أن العميد محمد الخضمي، قائد اللواء الثاني عروبة، ومساعد قائد اللواء السادس حرس حدود، وقائد كتيبة المهام في اللواء 63، انشقوا عن القوات الحكومية، وأعلنوا انضمامهم إلى الحوثيين بعد وصولهم صنعاء.

ولفتت المصادر أن المنشقين هم، العميد محمد يوسف الخضمي قائد اللواء الثاني عروبة، والعقيد يونس فيصل الزايدي مساعد قائد اللواء السادس حرس حدود وقائد قطاع الأزهور في جبهة رازح شمال محافظة صعدة، والمقدم بكر الخضمي قائد كتيبة المهام في اللواء 63 مشاه في جبهة باقم شمال صعدة.

وذكرت أن ما يسمى بـ”المركز الوطني للعائدين” التابع للحوثيين في صنعاء استقبل الأسبوع الجاري، محمد الخضمي ويونس الزايدي وبكر الخضمي بعد عودتهم من المناطق الحدودية.

وأوضحت المصادر، أن المنشقين انضموا للحوثيين بكل ما حوزتهم من سلاح، وعربات (أطقم).

العميد محمد الخضمي والعقيد يونس الزايدي المقدم بكر الخضمي خلال استقبالهم في صنعاء

ولواء العروبة يندرج ضمن ألوية محور مران، فيما اللواء 63 مشاة ضمن ألوية محور علب، وكذلك اللواء السادس حرس حدود في محور رازح، وكلها في صعدة على الحدود مع السعودية وتشرف عليها قوات التحالف.

ونقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن المنشقين “امتنانهم لقيادة ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” على استمرار قرار العفو العام لمن يرغب العودة إلى صف الوطن وترك الغزاة ”، داعين “بقية زملائهم من المتورطين مع التحالف إلى الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن للمشاركة في الدفاع عن الوطن وسيادته ومواجهة التحالف”، حسب زعمهم.

وتداول نشطاء وإعلاميون موالون لجماعة الحوثي وآخرين موالين لحزب المؤتمر جناح صالح، والمجلس الانتقالي الجنوبي، صورا يظهر فيها القادة العسكريين الثلاثة أثناء استقبال جماعة الحوثي لهم في صنعاء، كما وثقت الصور لحظة رفع المنشقين أيديهم وإطلاقهم لما يُعرف بشعار الصرخة الحوثية.

وتعليقا على ذلك، اتهم ناشطون وإعلاميون موالين لحزب المؤتمر جناح صالح، والمجلس الانتقالي الجنوبي، أن القيادات العسكرية المنشقة محسوبة على -حزب التجميع اليمني للإصلاح- التابع للحكومة الشرعية.

واعتبروا أن انشقاق القيادات العسكرية يأتي كتعزيز مقدم من حزب الإصلاح لجماعة الحوثي.

العميد محمد الخضمي والعقيد يونس الزايدي المقدم بكر الخضمي خلال استقبالهم في صنعاء

وهذه ليست المرة الأولى التي تنشق فيها قيادات عسكرية محسوبة على القوات الحكومية حيث سبق أن أعلن المئات من القيادات العسكرية انضمامها إلى صفوف الحوثيين.

ومن حين لآخر يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من القوات الحكومية وشخصيات سياسية وإعلامية وعودتهم إلى صنعاء، دون أن تصدر من قيادتها توضيحا حيال هذه الانشقاقات.

ويأتي ذلك بالتوازي مع تراجع القوات الحكومية المنضوية فيها قوات محسوبة على حزب الإصلاح، في مدينة حرض ومحيطها بمحافظة حجة، وسيطرة جماعة الحوثي عليها، بالإضافة إلى معسكر المحصام الاستراتيجي.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق