أخبار اليمنالأخبار المحلية

لهذه الاسباب.. نسبة حالات الطلاق ترتفع في عدن..!

لهذه الاسباب.. نسبة حالات الطلاق ترتفع في عدن..!

النبأ اليمني ـ متابعات

كشفت إحصائية رسمية ارتفاع نسبة الطلاق في مدينة عدن بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون تبعاً لسياسة الافقار والتجويع التي يفرضها التحالف على الشعب اليمني.

وأوضحت “فالنتينا عبدالكريم مهدي” -مديرة إدارة الحالات الاجتماعية باتحاد نساء اليمن في عدن- أن نسبة الطلاق بالمدينة في تزايد مخيف هذا العام.. مشيرة إلى أن أغلب حالات الطلاق دون 30 عاماً، الأمر الذي ينذر بكارثة اجتماعية بالغة التعقيد.

وأكدت “فالنتينا” في جلسة نظمتها اللجنة المجتمعية التابعة للاتحاد -الثلاثاء- لمناقشة ظاهرة انتشار الطلاق المبكر في مبنى الاتحاد بمديرية صيرة، أن الإحصائيات اليومية للحالات الواردة للاتحاد تصل ما بين 15 إلى 20 حالة طلاق يومياً، تتراوح أعمارهن بين 17 و 30 سنة.

وأشارت إلى أن الحالات الواردة للاتحاد ترفض الصلح وتتمسك بالطلاق، ما يؤثر على الأطفال والمرأة.. لافتة إلى أن الاتحاد يسعى لتمكين المرأة اقتصادياً من خلال تدريبها على حرفة ومهنة تساهم في إعالة أسرهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وكانت عدد من النساء الغاضبات نظمن -نهاية أكتوبر الماضي- وقفة احتجاجية في ساحة العروض بمديرية خور مكسر واتهمن التحالف وحكومة معين عبدالملك بالوقوف وراء ما يحدث في المحافظات المحررة من كوارث إنسانية واقتصادية، مع انهيار سعر العملة المحلية وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية إلى درجة تفوق قدرة المواطنين الشرائية، خصوصاً في ظل انقطاع المرتبات.

وأكدت الغاضبات أن ضيق الحال وسوء المعيشة أدى إلى ارتفاع نسبة الانتحار والطلاق والحالات النفسية وتفكك الأسرة وسوء العلاقات الاجتماعية، رافعات شعارات ولافتات كُتب عليها: “الفقر طرق أبواب الجميع” و”مطلبنا الخبز والكرامة” و”الكهرباء والماء والراتب حقوق وليست مطالب”.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق