ليس الأحمر ولا البركاني … تعرف على الرئيس اليمني القادم ويحظى بدعم من أمريكا
ليس الأحمر ولا البركاني … تعرف على الرئيس اليمني القادم ويحظى بدعم من أمريكا
النبأ اليمني | متابعات
كشف مصدر دبلوماسي يمني في العاصمة الأمريكية واشنطن عن مساعي أمريكية لإنهاء مرحلة الرئيس هادي من أعلى هرم السلطة وإستبداله بشخصية جديدة من قيادات الشرعية ليحل محل هادي في منصب رئيس الجمهورية اليمنية.
وقال المصدر إن اختيار الإدارة الأمريكية وقع على شخصية عبدالعزيز جباري رئيس حزب العدالة اليمني ليحل محل هادي في منصب رئيس الجمهورية اليمنية لفترة انتقالية تمهد لانتخابات نيابية ورئاسية.
ولفت المصدر إلى أن المعيار الذي استندت إليه واشنطن في اختيارها لشخصية جباري هو الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الأخير لدى الشارع اليمني نتيجة مواقفة المناهضة والمنتقدة لسياسة دول التحالف في اليمن.
وبحسب المصدر فإن إدارة الامريكية دعت جباري لزيارة واشنطن لمناقشة ملف الأزمة اليمنية مع الرئيس دونالد ترامب مشيرا إلى أن الاول إلتقى بالاخير برفقة مسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض وأطلعهم على الوضع المتردي الذي وصلت إليه البلاد جراء العبث الحاصل الذي تقوم به دول التحالف بثروات ومقدرات البلاد نتيجة تدخلاتها العسكرية التي ينفذها بقيادة السعودية.
وأضاف أن جباري ابداء انزعاجه أمام ترامب والمسؤولين الأمريكيين من احتجاز هادي وعدد من مسؤولي الشرعية من قبل السعودية مشددا على ضرورة سحب الثقة من الرئيس هادي، على افتراض خضوعه للاحتجاز الجبري من قبل السعودية وهو الأمر الذي وافقت عليه واشنطن على الفور .
في حين ، لم يفصح المصدر الدبلوماسي عن أي تفاصيل عن الكيفية التي ستتم بها إزاحة هادي من السلطة وعمّا إذا كانت الرياض باركت الخطوة او اعترضت عليها أم أن واشنطن تعد لطبخة سياسية قادمة في اليمن بعيدا عن السعودية .
وكان عبدالعزيز جباري قد ظهر نهاية الأسبوع الفائت في الولايات المتحدة الأمريكية ومن على شاشة قناة الجزيرة شن هجوما حادا على التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ودعاهم إلى مغادرة الأراضي اليمنية قبل أن يقوم اليمنيون بذلك.
واعتبر مراقبون تصريحات جباري بالتطور الخطير الذي من شأنه إحداث تغيير جوهري في مسار الأزمة اليمنية مشيرين إلى أن جباري استمد شجاعته في مهاجمه دول التحالف من إدارة الرئيس ترامب التي اعطته الضوء الأخضر للقيام بذلك والتي من المتوقع أن الأخير سيستخدمها كورقة ضغط ضد الرياض وأبوظبي.
