مسؤول في الشرعية يكشف خفايا تمييع لجنة تقصي الحقائق في إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة ميون
مسؤول في الشرعية يكشف خفايا تمييع لجنة تقصي الحقائق في إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة ميون
النبأ اليمني ـ متابعات
فاجئ مسؤول في الحكومة الشرعية المعترف بها الجميع عقب كشفه للدور الخفي الذي لعبه السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر لتمييع عمل لجنة تقصي الحقائق حول إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة ميون دون علم الرئيس هادي .
وقال المستشار السابق في السفارة اليمنية في الرياض أنيس منصور في تغريدة له على موقع التدوين المصغر توتير والتي بدأها بهشتاق ” #الدورالخبيثللسفيرالجابر ” في إشارة منه لما سيأتي بعده ضمن التغريدة .
وتساءل أنيس منصور في تغريدته عن دور لجنة تقصي الحقائق للتحقيق في إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية دون علم الحكومة اليمنية وقال في تغريدته ” اين اللجنة التي شكلت بشان وجود قاعدة عسكرية في جزيرة ميون ” .
وفجر مستشار السفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض السابق منصور مفاجأة مدوية في ختام تغريدته ليكشف عن دور السفير السعودي الذي لعبه في تمييع هذه القضية والذي وصفه ” بالخبيث ” وأن السعودية قامت بصرف مبالغ طائلة لأعضاء اللجنة لتلجيم أفواهمم حين قال “صرفت لهم مبالغ مقابل تضيع القضية “
وشكلت لجنة حكومية للتحقيق وتقصي الحقائق حول قيام الإمارات في إنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية دون علم الرئيس هادي ولا حكومته وهو ما اعتبره مجلس النواب انتهاكا للسيادة اليمنية وطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في ذلك في يونيو 2021م .
وكانت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، قد نشرت في مايو 2021م تقريرا، كشفت فيه شروع دولة الإمارات في بناء قاعدة عسكرية سرية في جزيرة ميون قلب مضيق باب المندب، حيث ممر الملاحة الدولية، دون علم الدولة باليمن، وهو ما أحدث ردود فعل غاضبة في الأوساط المختلفة بالبلاد.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الحكومة اليمنية، قولهم إن “الإماراتيين يقفون وراء هذا الأمر، وذلك رغم إعلانهم رسميا في 2019 عن الانسحاب من اليمن”.
ونشرت وكالة لأنباء الأمريكية اسوشيتد برس، صورا بالأقمار الصناعية تظهر بناء الإمارات قاعدة جوية في جزيرة ميون اليمنية في باب المندب .
وقال تقرير للوكالة يجري بناء قاعدة جوية غامضة على جزيرة بركانية قبالة اليمن تقع في واحدة من نقاط الاختناق البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والشحن التجاري.
