معيدو جامعة عدن يشكون الإقصاء والتهميش بالتزامن مع إضراب أعضاء هيئة التدريس
معيدو جامعة عدن يشكون الإقصاء والتهميش بالتزامن مع إضراب أعضاء هيئة التدريس
النبأ اليمني ـ متابعات
شكا المعيدون في جامعة عدن من عمليات إقصاء وتهميش يتعرضون لها من قِبل إدارة الجامعة.. محذرين من محاولات لمنعهم من الحصول على الوظيفة بعد سنوات من العمل التطوعي وسط إضراب شامل ومفتوح ينفذه أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة بمختلف كليات الجامعة.
وطالب المعيدون -وهم أوائل الدفعات السابقة في جامعة عدن من مختلف الكليات منذ 2012 -2013- بتوظيفهم واعتمادهم مالياً ضمن خطة الموازنة المالية للعام الجاري 2022م.
وأوضحوا -في مناشدة عبر وسائل الإعلام- أنهم يعانون من الظلم والحرمان من قِبل قيادة جامعة عدن رغم أنهم يعملون في هيئة التدريس بالجامعة بشكل طوعي ودون الحصول على أي مستحقات.
وفيما أشار المعيدون إلى حصولهم على قرار سابق بتوظيفهم ضمن قوام الهيئة التدريسية للجامعة؛ دعوا “الرئيس هادي” ورئيس الحكومه معين عبدالملك إلى تنفيذ القرار.
كما أشاروا إلى تحركات يقوم بها البعض في الجامعة لجمع ملفات آخرين بهدف توظيفهم بدلاً عمن عملوا لفترات طويلة دون أي مقابل.
مؤكدين أنهم يعانون من الإقصاء والتهميش رغم أنهم يعملون منذ سنوات بجهود ذاتية وعلى نفقاتهم الخاصة، ولم يلقوا أي اهتمام وخصوصاً في الظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها البلاد جراء التدهور الاقتصادي والمعيشي.
يأتي ذلك بالتزامن مع إضراب شامل ومفتوح ينفذه أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة بمختلف كليات جامعة عدن -منذ مطلع ديسمبر الماضي- ويرعاه مجلس نقابة الجامعة؛ لمطالبة حكومة هادي بصرف الرواتب بالعملة الصعبة، ورفع راتب عضو هيئة التدريس والتدريس المساعدة، وتوفير الشواغر للمعينين أكاديمياً بدون وظائف، ونقل الموظفين منهم بالخفض والإضافة، وغيرها من المطالب المشروعة.
