وقفة احتجاجية في المخا توجه اتهام خطير لقوات طارق.. بيان
اصدرت وقفة احتجاجية في المخا بيان ناري تتهم فيه قوات طارق بالتواطؤ مع قاتلي الشيخ التهامي علي الحيسي.
نص البيان:
بسم الله والصلاة والسلام والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حامل لواء العدالة، والحق، والمساواة.
الحمد لله القائل :” ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون” صدق الله العظيم. أيها المناضلين الأحرار في البداية نحيي بإجلال كبير، حضوركم هذه الوقفة، وتلبيتكم دعوتنا للاحتجاج على استمرار تلكؤ الجهات المختصة في ملاحقة وضبط قتلة الشهيد الشيخ علي الحيسي، والضغط للمطالبة بضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا حزائهم الرادع.
الأخوة الحضور نطوي شهرا ثانيا منذ إقدام أيادي الغدر والإجرام على ارتكاب جريمتهم المروعة باغتيال القائد المناضل الشيخ علي الحيسي، والتي هزت مشاعر كافة أبناء مدينة المخا، والساحل الغربي لمحافظة تعز، وروعت سكينتهم وطمأنينتهم.
لقد ارتكب المجرمون فعلة إرهابية شنيعة باغتيال هذا القائد الفذ الذي نذر حياته منذ شبابه لخدمة الوطن والمجتمع، وكان على الدوام في طليعة كل جهد أو قضية تعني الناس، وتعود عليهم بالنفع والخير سواء على مستوى منطقته، أو مدينة المخا، ومحافظة تعز بشكل عام.
ويؤسفنا أننا وبعد أكثر من شهرين على ارتكاب هذه الجريمة الآثمة، نجد أنفسنا هنا للمطالبة بالقبض على القتلة الذين يسرحون ويمرحون تحت سمع وأنظار الأجهزة الأمنية التي لا تحرك ساكنا للقيام بدورها تجاه تلك الجريمة البشعة التي يفترض أن يطبق فيها القانون بكل حزم، حتى تصبح عبرة لكل من تسول له نفسه إزهاق الأرواح البريئة دون وجه حق.
إن تلكؤ الأجهزة المختصة بالمخا عن الإسراع بالقبض على منفذي هذه الجريمة رغم معرفة هوياتهم وأسمائهم وأماكن تواجدهم يعكس صورة سلبية عنها، ويهوي بمستوى الثقة فيها، ويمثل إهانة لسمعة الدولة بشكل عام، ما يشجع العناصر الإجرامية على التمادي بارتكاب كل الأفعال والممارسات الفظيعة؛ لثقتهم بقدرتهم على الهروب، والإفلات من العقاب.
نجدد مطالبة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح توجيه الجهات المختصة سرعة القبض على مرتكبي هذه الجريمة، وإيلاء القضية ما تستحقه من الاهتمام والدعم حتى تطبيق العدالة بشكل كامل. كما نناشد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي التدخل المباشر في القضية والتوجيه بتشكيل لجنة تحقيق ومتابعة تطبيق القانون والعدالة انتصارا لدماء الشيخ علي الحيسي، وكافة الدماء المراقة ظلما.
وندعو كافة شرائح المجتمع في المدينة والساحل، وجميع وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وكل الغيورين على العدالة والرافضين للظلم إلى الاستمرار في الاحتجاج حتى تتحقق العدالة بالقبض على القتلة، ومحاكمتهم، والانتصار لدماء الشهيد.
