إتفاقية تثير إستياء شخصيات مقربة من السفير السعودي وإتهامات موجهه لمحافظ شبوة بتجاوز صلاحياته
النبأ اليمني | متابعات
أثارت اتفاقية مُتعلِّقة بالجانب النفطي في شبوة استياء لدى شخصيات صحفية مُقرَّبة من السفير السعودي محمد آل جابر، وهو ما عدَّه مراقبون اعتراضاً على محاولات الفكاك من هيمنة التحالف.
ووجّه الصحفي جلال الشرعبي الذي تحكُمه علاقة صداقة مع السفير السعودي؛ اتهاماً لمحافظ محافظة شبوة بتجاوز صلاحياته وإنشاء مشاريع وهمية بالتعاون مع شبكة فساد يرأسها نائب هادي الفريق علي محسن.
بدوره، اتهم الناشط الحضرمي صلاح الجابري، محافظ شبوة بالوقوف وراء محاولات تعزيز سلطات جماعة الإصلاح ودعم عمليات تهريب النفط والترويج للخمور، حدّ قوله.
وتأتي اتهامات الشرعبي وشخصيات مُقرّبة من آل جابر على خلفية توقيع محافظ شبوة اتفاقية إنشاء “ميناء قنا” التجاري على شواطئ البحر العربي بمديرية رضوم، الهادفة إلى دعم جانب تصدير المشتقات النفطية التي تسعى قوات التحالف إلى الهيمنة عليها واحتكارها، حسب توضيحات مراقبين.
وأشار المراقبون إلى أن اتهامات مُقرّبي آل جابر تهدف بدرجة أساسية إلى الضغط على محافظ شبوة، ومنعه من إفشال تحركات التحالف الرامية إلى بسط نفوذها على كافة منشآت شبوة النفطية.
وكانت وسائل إعلام مدعومة سعودياً قد اتهمت بن عديو بتوقيع اتفاقية وهمية مع شركة (كيو واي زد)، التي تعود ملكيتها لمجموعة شركات العيسي نائب مدير مكتب رئاسة هادي وأحد أبرز المستثمرين في المجال النفطي في اليمن.
وتنص الاتفاقية على إنشاء خزانات عائمة للمشتقات النفطية وبناء أرصفة تفريغ في منطقة رضوم تحت مُسمّى “ميناء قنا”.
