أخبار اليمنالأخبار المحلية

إتفاق أممي وشيك بين الحكومة الشرعية والحوثيون حول صافر و4 دول أوروبية تمول الإتفاق

النبأ اليمني | متابعات

 أفادت مصادر دبلوماسية، إن 4 دول أوروبية استطاعت تأمين التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة المنتظر أن يجري تقييماً لناقلة النفط العائمة قبالة سواحل رأس عيسى بمدينة الحديدة على سواحل البحر الأحمر غرب البلاد.

وتحمل الناقلة «صافر» نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، وتهدد بحدوث كارثة بيئية واقتصادية لا قبل لليمن والمنطقة بها، بعد أن منعت جماعة الحوثي إجراء أي صيانة لها منذ أكثر من 5 سنوات.

وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»؛ فإن الأمم المتحدة وجماعة الحوثي أصبحتا قريبتين من توقيع اتفاق يسمح لفريق الخبراء بزيارة الناقلة وإجراء تقييم ثم إصدار تقرير للخطوات الواجب اتخاذها في الفترة المقبلة لصيانة الناقلة أو تفريغ النفط الموجود على متنها فوراً.

وكان مسؤول رفيع في «شركة صافر للإنتاج والاستكشاف (مالكة الناقلة)»، أكد أن الناقلة تحتاج إلى تفريغ فوري للنفط الخام من على متنها، مشيراً إلى أن الحديث عن صيانة وتقييم مجرد تضييع للوقت وزيادة خطورة الوضع الذي قد يتدهور في أي لحظة، على حد تعبيره.

من جانبه، كشف مايكل آرون، السفير البريطاني لدى اليمن، عن أن بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا استطاعت تأمين كامل التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة، المقدر والذي يتراوح بين 3 و4 ملايين دولار.

وقال في تصريحات، إن «كل تمويل الفريق جُمع من بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا».

ورغم جمع التمويل اللازم، فإن السفير البريطاني أشار إلى وجود بعض النقاط التي لا تزال عالقة بين الأمم المتحدة والجماعة، لكنه وصفها بـ«البسيطة»، وأضاف: “أعتقد أن الأمم المتحدة والحوثيين قريبون جداً من الوصول لاتفاق.

هناك نقطة لا تزال عالقة، وإذا جرى الاتفاق عليها، فقد نرى الفريق الأممي الخاص بالتقييم خلال ما بين 6 و7 أسابيع على الأرض”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق