عاجل .. مقترح أمريكي بتمكين الإمارات من سقطرى مقابل رفع القيود البريطانية عن السعودية في المهرة
عاجل .. مقترح أمريكي بتمكين الإمارات من سقطرى مقابل رفع القيود البريطانية عن السعودية في المهرة
النبأ اليمني | حصري
كشف مصدر دبلوماسي يمني في العاصمة السعودية الرياض عن ضغوطات تمارسها المملكة على الرئيس عبدربه منصور هادي بخصوص جزيرة سقطرى جنوب شرق اليمن.
وأكد المصدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طلب من الرئيس هادي تفعيل اتفاقية تأجير جزيرة سقطرى من قوات التحالف لنحو 100عام قادمة لإضفاء الطابع الشرعي على تحركات الرياض و أبوظبي المشبوه في الجزيرة وتحسبا لأي مسائلة قانونية او ردة فعل محتملة من قبل الأطراف اليمنية المناهضة لأطماع الإمارات والسعودية في الأرخبيل حسب تعبير المصدر.
وأشار المصدر ذاته بأن الرئيس هادي طلب من ولي العهد السعودي مهلة أسبوع لاستشارة نائبه وكبار مستشارية ومسؤولي الشرعية للبت في القضية، إلا أن الأمير محمد رفض التأخير وطالب بحسم الموضوع في غضون 24 ساعة.
ولفت المصدر إلى أن الأمير محمد بن سلمان ربط مصير هادي وبقاءه في السلطة بتوقيعه على اتفاقية تأجير الجزيرة من التحالف وحذره من مغبة التمادي أو رفض التوقيع على الاتفافية لاسيما وأن ذلك سيتقاطع مع المصالح الأمريكية في المنطقة ويضع الرئيس هادي وحكومته في صدام مباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ويعرض مسؤولي الشرعية لعواقب وخيمه .
اللافت في الأمر هذه المره أن السعودية هي من تصدرت مشهد ممارسة الضغط على هادي لتأجير جزيرة سقطرى من التحالف وليست الإمارات كما جرت العادة لأسباب ارجعها مراقبون لتفاهمات امريكية بريطانية اماراتية مع الرياض حول تقاسم مصادر الثروة في اليمن من خلال الضغط على هادي بالتنازل عن ارخبيل سقطرة لصالح ابوظبي وواشنطن وتل ابيب مقابل تمكين السعودية من تنفيذ مشروعها بمحافظة المهرة ورفع القيود المفروضة عليها من قبل الحكومة البريطانية عقب احتجاجا عماني على تحركات المملكة في حدود السلطنة تقدمت به الأخيرة إلى لندن .
وكانت مصادر اعلاميه قد كشفت في وقت سابق عن انتشار عسكري امريكي في ارخبيل سقطرى وسط تكتيم إعلامي وتعتيم من قبل القوات الإماراتية والسعودية المتواجدة في الجزيرة جنوب شرق اليمن .
