أخبار اليمنالأخبار المحلية

فضيحتان في نفس التوقيت … ابطالها قيادات في الإنتقالي والشرعية وهوامير الفساد تواصل تدمير الاقتصاد وسحق العملة

فضيحتان في نفس التوقيت … ابطالها قيادات في الإنتقالي والشرعية وهوامير الفساد تواصل تدمير الاقتصاد وسحق العملة

 النبأ اليمني | خاص

كشف قيادي جنوبي عن أسماء عدد من مسؤولي الشرعية والمجلس الإنتقالي، المتورّطين بفضائح فساد جديدة، متمثلة في افتتاح مشاريع استثمارية في الخارج بمليارات الدولارات، من أموال الشعب الرازح تحت وطأة الحرب والمجاعة، في ظل انهيار العملة وانقطاع الرواتب، وانعدام الخدمات.

وقال القيادي المؤتمري، ياسر اليماني، في تغريدات -نشرها يوم الأحد- على صفحته في “تويتر”، إنّ حمود خالد الصوفي -المسؤول في الشرعية، ومحافظ تعز الأسبق- ونجله صهيب -عضو مجلس النواب- يُجهِّزان لإنشاء أكبر مصنع للصناعات الدوائية في أثيوبيا.

مشيراً إلى أنه سيقوم بالكشف عن أسماء شركائهم قريباً، واختتم بالعبارة الساخرة، التي يرفعها الفاسدون والناهبون للأموال العامة: “هذا من فضل ربي”.

كما كشف اليماني -في تغريدته- عن ثلاثة من قيادات المجلس الانتقالي -الموالي للإمارات- يعتزمون افتتاح مصنع للسجائر في مصر، بكلفة خيالية، بلغت 500 مليون دولار، وهم: مدير أمن عدن السابق، شلال علي شايع، ومدير مكتبه، عبدالدائم الشاعري، وعباس صنيج، المُعيّن من قبل الانتقالي رئيساً للمجلس الأعلى للجالية الجنوبية بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.

وكان الصحفي الجنوبي، فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، كشف – السبت- في منشورات على صفحته في “فيسبوك”، أنّ قيادياً جنوبياً، من “أصحاب ثورة ثورة يا جنوب”، سيفتتح -الخميس القادم- في مصر، مصنعاً للسجائر برأس مال يبلغ 500 مليون دولار.. مشيراً إلى أنه “كان لا يملك قيمة علبة السجائر” قبل حرب التحالف على اليمن.

لافتاً إلى أن مسؤولاً في الشرعية، كان يشغل منصب محافظ، هو الآخر، يستعد لافتتاح مصنع كبير برأس مال ضخم في العاصمة الأثيوبية “أديس أبابا”، حيث كان نجله منذ أشهر للترتيب لافتتاح المصنع، قبل أن يلتحق به والده قبل أسبوع للإشراف على التجهيزات الأخيرة، وهو -بحسب ما كشف عنه اليماني- حمود الصوفي.

يأتي هذا بعد ثلاثة أيام من تساؤلات أطلقها ناشطون ومراقبون عن مصير المليارات من إيرادات الثروات في المناطق الخاضعة لسيطرتهما، ردّاً على تصريحات لوزير الثروة السمكية في حكومة الشرعية، فهد كفاين، بأن إنتاج اليمن من الأسماك والأحياء البحرية في النصف الأول من ٢٠٢٠م، بلغ ستة وثلاثين مليار ريال يمني، وأنّ قيمة الصادرات من الأسماك والأحياء البحرية بلغت 41 مليون دولار.

واتهم الناشطون والمراقبون الشرعية والانتقالي -المدعوم إماراتياً- ومن ورائهم التحالف السعودي الإماراتي، بنهب ثروات الجنوب وإيراداته، والتسبب في انهيار العملة المحلية والاقتصاد الوطني، والمتاجرة بآلام ومآسي الملايين من المواطنين، الذين يعيشون منذ سنوات بلا رواتب ولا خدمات ولا أمن غذائي أو صحي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق