الأخبار الدولية

روسيا وإيران تنفيان اتهام المخابرات الأمريكية بالتدخل في انتخابات 2020

روسيا وإيران تنفيان اتهام المخابرات الأمريكية بالتدخل في انتخابات 2020

النبأ اليمني | متابعات

نفت روسيا وإيران، اليوم الخميس، اتهام مدير المخابرات الأمريكية العامة جون راتكليف لهما بمحاولة التدخل في انتخابات الرئاسة المقررة الشهر المقبل.

وقال راتكليف في مؤتمر صحفي، الأربعاء، حضره كريس راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي: ”تأكدنا أن كلا من إيران وروسيا حصلت على بعض بيانات تسجيل الناخبين“.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: ”تظهر مثل هذه الاتهامات يوميا وهي بلا أساس ولا تستند لأي شيء“.

واستدعت إيران سفير سويسرا التي تمثل المصالح الأمريكية هناك، للاحتجاج على ما وصفته بمزاعم أمريكية ”لا أساس لها“.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة للتلفزيون الإيراني ”نقلنا للسفير السويسري رفض إيران القوي لمزاعم المسؤولين الأمريكيين الخاطئة والمتكررة والتي لا تقوم على أساس… وكما قلنا من قبل إن من يفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية لا يشكل أي فارق بالنسبة لإيران“.

ويُظهر الاتهام، الذي يأتي قبيل انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، مدى قلق كبار المسؤولين الأمريكيين من سعي عناصر أجنبية لتقويض ثقة الأمريكيين في نزاهة التصويت ونشر معلومات مغلوطة بهدف تغيير نتيجة الانتخابات.

ومعظم بيانات تسجيل الناخبين علنية، لكن راتكليف قال إن مسؤولين بالحكومة ”رصدوا بالفعل إرسال إيران رسائل بريد إلكتروني مضللة تهدف لترهيب الناخبين، وإثارة البلبلة في المجتمع وإلحاق الضرر بالرئيس ترامب“.

وذكرت مصادر حكومية، أن راتكليف كان يشير إلى رسائل وصلت، أمس الأربعاء، وأُعدت بحيث تبدو كما لو كانت واردة من جماعة (براود بويز) أو ”الأولاد الفخورون“ المؤيدة لترامب.

وكانت أجهزة مخابرات أمريكية قد ذكرت من قبل أن إيران ربما تتدخل في الانتخابات للإضرار بترامب، وأن روسيا قد تحاول مساعدته في الانتخابات.

والتحقيق جار بشأن رسائل البريد الإلكتروني المذكورة، وقال مصدر بالمخابرات إنه لم يتم التوصل بعد لمن هو وراءها.

وقال مصدر حكومي آخر: إن مسؤولين أمريكيين يحققون لمعرفة ما إن كان أشخاص في إيران قد اخترقوا شبكة أو موقعا إلكترونيا يتبع جماعة (براود بويز) لنشر مواد تنطوي على ترهيب.

وذكر المصدر، أن المسؤولين الأمريكيين يشتبهون في ضلوع الحكومة الإيرانية في الأمر لكن الأدلة لا تزال غير دامغة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق