أخبار اليمنالأخبار المحلية

ناشط إعلامي يتعرض لإعتداء وسط مدنية مأرب بعد ايام من الاعتداء على إعلامية بإذاعة مأرب

النبأ اليمني ـ متابعات

أفادت مصادر إعلامية الثلاثاء بأن الناشط الإعلامي “إبراهيم الذيفاني” تعرض لاعتداء جسدي من قِبل عناصر أمنية وقبَلية أثناء تواجده في هيئة مستشفى مأرب العام.

وأوضح “الذيفاني” -وهو ناشط اعلامي موالي للشرعية أن عدداً من موظفي الهيئة يقودهم شخص ينتمي لإحدى القبائل النافذة، إضافة إلى أحد مُجنَّدي حماية المنشآت في المستشفى؛ قاموا بضربه والتهجُّم عليه أثناء دخوله لإجراء فحص طبي.

وطالب “الذيفاني” السلطات المحلية بإخراج لقطات الفيديو من كاميرات المراقبة ومحاسبة المُتسببين في الاعتداء عليه، مؤكِّداً أنهم تهجموا عليه بذريعة ارتدائه نظارة شمسية وفق تعبيره.

واستاء ناشطون سياسيون وإعلاميون من جزئية “النظارة” واعتبروها ذريعة واهية، وطالبوه بالكشف عن السبب الحقيقي وتوضيحه، كما طالبوا الأجهزة الأمنية بالتحقيق مع الشخصية القبَلية التي تزعَّمت الاعتداء، مُعبِّرين -في الوقت ذاته- عن تضامنهم مع الذيفاني.

الجدير ذكره أن “الذيفاني” كان قد تزعّم حملة إساءة طالت أبناء القبائل في محافظة مأرب، واتهمهم باستهداف قيادات في الشرعية وعمد إلى تحوير مطالباتهم الرامية إلى إقالة عدد من المسؤولين المُتهمين بالفساد وعلى رأسهم “محمد قباطي” رئيس هيئة مستشفى مأرب المُقال.

وقد توعّد أبناء القبائل بإلحاق الضرر بـ”الذيفاني” وعدد آخر من الناشطين على خلفية استهدافهم أبناء مأرب بذرائع عنصرية ومناطقية، وكذا دعمهم توجُّهات الشرعية بإقصاء أبناء القبيلة المأربية من مؤسسات الدولة في مأرب .

وجاءت هذه الحادثة بعد ايام قليلة من حادثة مماثلة عندما أقدمت عصابة مسلحة مكونه من 6 اشخاص بالاعتداء بالضرب على الاعلاميه باذاعة مارب الاستاذه امل خالد اثناء عودتها لمنزلها الثلاثاء الماضي وسط المدنية .

واوعزت المصادر حينها بأن السبب في ذلك يكمن
في دور البارز الذي لعبته الاعلامية امل خالد في كشف فساد المسؤولين في منظمة اليونيسف الدولية واختلاس اكثر من 90 مليون ريال من الأموال لمخصصة لتنفيذ المشاريع اغاثية وإنسانية في مأرب.

واعتبر مراقبون تعرض الإعلامي الذيفاني للاعتداء من قبل مسلحين قبليين في مدنية مأرب وقبلة تعرض الإعلامية امل خالد لاعتداء مماثل من قبل مسلحين مجهولين وسط المدنية في أقل من أسبوع مؤشر خطير بأن مستقبل حرية التعبير في مناطق سيطرة الشرعية في تراجع كبير وتهديد حقيقي لحياة الصحفيين والاعلاميين في مدنية مأرب.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق