تحذير ألماني ووعيد أوروبي لتركيا في حال استئناف الاستفزازات في “المتوسط”
تحذير ألماني ووعيد أوروبي لتركيا في حال استئناف الاستفزازات في “المتوسط”
النبأ اليمني | متابعات
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الثلاثاء، إن على تركيا الكف عن الاستفزاز في النزاع على الغاز في شرق البحر المتوسط.
وأضاف أن ألمانيا تتضامن مع قبرص واليونان كشريكين في الاتحاد الأوروبي.
وحث ماس تركيا على أن تظل منفتحة على المحادثات وعلى عدم استئناف التنقيب عن الغاز في المناطق البحرية محل النزاع.
وأبحرت سفينة تركية، الإثنين، للقيام بعمليات مسح زلزالي في شرق البحر المتوسط؛ ما دفع اليونان إلى إصدار طلب جديد غاضب لفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على أنقرة في خلاف حول حقوق التنقيب البحرية.
وعبّرت فرنسا عن قلقها بعد أن بدأت السفينة التركية أوروتش رئيس رحلتها، وقالت إنه يتعين على تركيا الوفاء بالالتزامات التي قطعتها فيما يتعلق بهذا النزاع والإحجام عن أي استفزازات جديدة وإبداء حسن النية.
ووصفت وزارة الخارجية اليونانية تحرك السفينة التركية بأنه ”تصعيد كبير“ و“تهديد مباشر للسلام في المنطقة“، في حين اتهمت تركيا أثينا بتأجيج التوتر.
وتعتزم السفينة التركية القيام بأعمال جنوبي جزيرة كاستيلوريزو اليونانية القريبة من الساحل التركي.
وكانت تركيا سحبت الشهر الماضي السفينة ”أوروتش رئيس“ من مياه متنازع عليها ”لإعطاء فرصة للدبلوماسية“ قبل اجتماع قمة للاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس: ”لقد أثبتت تركيا أنها تفتقر إلى المصداقية. كل مَن اعتقد أن تركيا قصدت كل ما قالته قبل القمة الأوروبية، التي عقدت في الأول والثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، عرَف الحقيقة الآن“.
وقال الاتحاد الأوروبي بعد القمة، إنه سيعاقب تركيا إذا استمرت في عملياتها في المنطقة، وإنه يمكن فرض عقوبات بحلول ديسمبر/ كانون الأول.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، إن اليونان ليس لها الحق في الاعتراض على أعمال التنقيب التي تقوم بها تركيا في منطقة شرق البحر المتوسط على بعد 15 كيلومترا من برها الرئيس و425 كيلومترا من اليونان.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن أنقرة تطلق عملياتها في منطقة تابعة لجرفها القاري، وإنه يأمل أن تكف اليونان عن اتخاذ أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر.
